أخبار
أخبار ايران اليوم
أخبار ايران اليوم
تتهاوى ايران اليوم مع مؤشراتها الاقتصادية,ومن عقوبات أمريكية مفروضة عليها,الي جانب المظاهرات الشعبية الحاملة لشعار"يسقط الديكتاتور" فالشارع الإيراني اليوم لا يريد الايربالية الشعية .
فدولة الإيرانية تمر بأسوء أزمة اقتصادية مند1974 ,والشعب يعاني من الجوع الشديد والبطالة,وغلاء المعيشة وارتفاع في أسعار.
وحسب الاحصائيات التي قدمها البرلمان الإيراني عن الاقتصاد الإيراني
- انخفاض الريال 60%
- تضخم اقتصادي 9%
- تراجع اقتصادي 6%
- ارتفاع أسعار المنازل 82%
- ارتفاع أسعار الإيجارات الى 29.1%
- ارتفاع نسبة البطالة
- هجرة أزيد من مليون شخص المدن الإيرانية
كلها عوامل أدت بانفجار الشارع الإيراني وخروج الشعب الى المظاهرات,بسبب فساد النظام وصدور بيان عن الشركة الوطنية الإيرانية للنفط , بيانا لها أعلنت فيه عن ارتفاع أسعارالبنزين بثلاثة أضعاف عما كان عليه,حيث أصبح سعر البنزين العادي المدعوم حكوميا للتر الواحد ب15 ريال أي 0.45 دولار ,أما سعر البنزين العادي الغير مدعوم حكوميا للتر الواحد 30 ألف ريال 0.90 دولار,وسعر البنزين السوبر 35 ألف ريال أي 1.05 دولار .
اقتصاد المقاومة وانفجار ايران اليوم
فكرة اقتصاد المقاومة
الحكومة الإيرانية والنظام الإيراني ليس لديه أي علاج لحل المشكلات الاقتصادية،كما ليس لديهم ما يكفي من قوة الأمن لتحكم في المتظاهرين جميعهم ،ومفتاح يكمن في قوة الأمن هل سوف يبقى مع النظام أم ينحاز الي الشعب؟
فان النظام الإيراني استعد لمعركة طويلة الأمد مع الشعب الإيراني الذي يقول لا نريد الايربالية الشيعية وهو نفس شعار المتظاهرين في لبنان والعراق ،فهم يريدون بلادهم فقط.
فالتوازن الهيكلي لدا ايران اختل كثيرا،من العقوبات الأمريكية التي فرضت عليها من جهة فمثلا الشركات لا يمكنها التعامل مع المؤسسات الحكومية الإيرانية سواء كانت أوروبية أو غير أوروبية لأنها تتعرض بدورها الى السقوط في دائرة العقوبات الأمريكية.ومن جهة أخرى اشتعال الثورة في لبنان وكدلك ما يسمى بتوصيل الى حل سياسي في اليمن بين الحوثيين.
اذن حجم العقوبات تأثر على اقتصاد المقاومة ،كما أشرت أعلاه في الاحصائيات التي قام بها البرلمان الإيراني ففي حقيقة الأمر هي ليست بأرقام الحقيقة لأن النظام دائما يخفي الحقيقة ويغش الشعب،فمثلا نسبة التضخم ليست 9 % وانما هي 19 %.
الايران اعتمدة على ايرادات النفط لدلك ليست هناك مصادر تمويل أخرى ،فالدولة مستعدة لخوض حرب أهلية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق